22.9.08

خجول؟ مرتبط؟ أو غير مهتم؟

كل مافيني يقول
كل مافيني يتكلـّمْ

لو مااداري هالعذول
انْطـِق يكفيني تلعثمْ

كل مااشوفك قـَبول*
بلا شعورٍ آتبسـّمْ

أعلن بجيتك وصول
راحه لـبال امتحطـّمْ

فيك كم يفْكر.. ويجول
في سما الشوق ويترنـّمْ

راجي ٍ قلبك ينول
بس رضاك وغيره ماهَمْ

بس يبي منك القُبول
لا تفكر.. قول بس تمْ

ماْقدر أخدَعْك و أقول
يكفي منك انك تسلـّمْ

ماكفاني شوُف زول
قلبٍ أبغى و روحٍ و دمْ

كلـّك و حتى هذول
عينك وعينك.. و هـالفـَمْ

هُم يَرُوني.. وذاك يقول:
"
ربّي سبحانه اللي تمّمْ

عقل, وقلب, و زيْن طول
"
واستحي منك وآتبلعمْ

كل ماْبتكلـّم وآقول
تبتسـِم.. و زود آتلعثمْ

شوف لي لقلبي حلول
ملّ من زود ما تـَحلـّمْ

لي متى واحنا و عذول؟
لي متى وانتا ملزّمْ؟

تترك الفجوه تطول
و عالصدود شكلك معزّمْ

بس تمثيل يالخبول!
أدري انك بـشوقي تـِعلمْ

ولّا فسّر لي حُصول,
صوبي مِقـْبل, و فيك مَبْسمْ *!!!

ليش لي دوم ما تزول
بسمتك؟... اللهُ أعلمْ

ودي بس لـِي وعلى طول
دايم الدوم هالتـّبسّمْ

يعني معقوله خجول؟
مرتبط؟ ولّا مو مِهتمْ؟






مااذْكر إني بنت عَجول!
قبل مااعشق فيك واغْـرَمْ

من عشقتك و دار حول
ألف مره أمشي وادْعَمْ!

ما فتـَنـِّي لون و طول
ما فتـَنـِّي كان أعظمْ

حالي بصعود و نزول
مرّه أفرح و عـَشره أَغـْتمْ

خَلـْق ربّي في ذهول!
حالي أصبح والله يصدِمْ

قلت لك شوف العذول
من لسانه بس أبـَسْلمْ





قبل يجي يوم الفلول
اغتنمها فرصه.. واغْـنمْ

بقلبي و فكري و هذول
لك.. ترى غيرك مايـِحلـَمْ

يالله بس أي شي قول
لو تأشر لي أنا اْفهمْ


يعني معقوله خجول؟
مرتبط؟ أو غير مـِهتمْ؟!!







____________
* قـَبول: تلفظ بالجيم القاهرية وليس بالقاف! و تعني "مجبل" باللغة الضادية الخربوطية!
* مبسم: و تعني ابتسامة مغموتة و ليس فم! هم باللغة الضادية الخربوطية إياها!

ملاحظة: طوفوا الكسور وخل عنكم القصور!
و بحضوركم يتم الفرح و السرور

19.9.08



يكاد احساسي بـالظلم يخنقني

أشعر بـقـِصر أنفاسي

كـمن يجرّه ثقل إلى جوف بحر
و هو يُصارع أن يتجرّع نسمة هواء
صافية, نقيّة, لا تتشبّع بماء مالح...







لـِم خُـيِّل لي أنها لحظات جميلة؟
بينما الآن لا أرى سوى قُـبْح ٍ يُلوّنها بـِسَواد!


لـِم أَشعُر بالظلم؟
و قد كـُنتُ حينها أوّل من ظَلمتُ نفسي!






أُشفـَق على نفسي
أُشفـِق عليها

ليت بمقدوري أن أعيد لها جزء مما فقدته
إلا أن لا شيء يُـرْجـِع للنفس كرامتها, سوى التّحلُّـل منها...






~~~~~~~






أمقت هذا الجسد
الذي يأسر نفسي
يـُقيّدها
يـُعذ ّب لذّة الروح لديها



ليت تلك النفس أن تطمئن
و تـَرجـِع إلى ربها
راضيّة مرضيّة
طاهرة مطهّرة



لا تشُوبُها شائبة
و لا يعتريها دَنـَس




ليت ذلك الثقل الذي يجرّها
ألّا يـُفلـِتها إلا بعد أن تتطهر بـالمُلوحة
لـِتغدو أَعـْذب

أو

أن يجعلها تلقى ربها في الجوْف

عَلّ موتها غريقة, يـُكـْتـِبُ لها شهادة
في صحيفتها
لتكون لها شفيعة
يومئذ...






17.9.08

الداد لج يالكويت





وطن... كلٍ يسوي روحه مايبي الا مصلحته
وطن... كلٍ يسوي روحه معصب وبقلبه غمته

وطن... كل شلـّه بوسطها شلـّه
وطن... كلٍ بياكله كلـّه


وطن انظلمت معاهم... بالسر ماتلقى لك دُعاهم



اخ يا وطن اخ يا جريح
من شرهم ليت تستريح

هالناس ذول مايعتقون
في مهانتك يتسابقون

يتصنعون محبتك والاخلاص
الكل يبيّن انك له تاج راس

هم يجذبون وبكل فخر
أطباعهم زيف و مكر



وطن انظلمت معاهم... يا من حفظهم و رعاهم


ماودي أزود يالوطن
من معاشرهم يمكن أنفتن
و نصير كلـّبونا عليك
انا معاهم و الزمن

كلنا عليك ياوطن




يا من يكتب ويصرّح
خاف الله بقلمك
خافه في صوتك
فكـّر و وازنها بعقلك
عليك بتدور الدواير
واليوم منهو يصفق لك, باجر فيك يجرّح


وطن انظلمت معاهم... هم اصلا مابينهم تفاهم



والوطن يبقى وطن

مهما انجرح, مهما انهان
يبقى وطن بين الاوطان


بسّك يا مواطن
حقدك الباطن

خل الوطن يرتاح
هَـمْ له وانزاح


من تحجى ولّا رطن
بظهره أو بالبطن
ترى الوطن يبقى وطن












14.9.08

... إلى سلة المهملات!

كـعادتي بين وقت و آخر

أفتش في محفظتي عما هو غير مهم
لأتخلص منه

وصولات بنكية منتهية الأجل... و التي قد تعود إلى أسابيع أو أكثر في بعض الأحيان
" لسته" لأغراض شخصية معظمها ليس بتلك الأهمية
"كوبون" دعوة لثلاثة أشخاص لتناول "تحلية" مجانية... قد حصلت عليه بعد وجبة عشاء دسمة, فـَلـَم يُغرِني
رقم هاتف يخص موظف في وزارة ما... لا يجيب على الاتصالات معظم الوقت

,
,
,
,
,
,
,
,



أجد فاتورة شراء وردية... استغربها في البداية
و أنا أحاول أن أفتحها تـَراني أفكر عما قد تـَعود إليه!

لم لا أتذكر هذه الفاتورة؟!

,
,
,
,



فأجدها تخص شراء فستان زفاف

... ذلك الفستان الأبيض الذي لم ارتده يوماً!












غريب أن مجرد ورقة, تحمل اسم شيء لم يعد يخصني... هو فقط ما ذكـَّرَنِي بك!

و لا شيء غير الورقة


,
,
,
,



خصوصاً و أن مكانها الآن أصبح في سلة, خـُصِّصَت للمهملات!

13.9.08

أنثى تفتقده...!



عيني مصابة بجميع أنواع عمى الألوان... ما عادت تـُبصر* إلا لونك

اعتزلت جميع الرجال معك... حتى أنني اعتزلتهم من بعدك وفضّلت غيابك على جـِنانهم




~مراهقة... و مراهق مثلها~













أتعرف كم فستان في خزانتي يشتاقك؟
كم عطراً ودّ لو يتمازج بين وجنتي وعنقك!؟
و كم نفساً فضّل أن نتشاطره... أنت و أنا؟


~ جميلة... و غائب~










أكره الحروب
فعلى الرغم من جميع أنواع
* الدمار الذي تـُسبّـبه وحشيّة متقاتلينها
إلا أن خلو مكانك على السرير بجنبي هو ما يقتلني حقاً


و بكاء طفلنا الرضيع الذي لا يتوقف... هو الآخر يـَبكيك!

~ زوجة بمعطفٍ ظنت أنه سيُدْفـِيها... و جندي~











لا أكُـفّ عن تأملي وجه* ابننا البكر... بات يُشبهك كثيراً*


~ أرملة... و زوج أهَـدّه سرطان~




* معدّل!

9.9.08

Useful in Home Video making

بمناسبة شهر رمضان... وكثرة الحجي عن الطباخ بالوزارات والزوارات والحين بالمدارس..

يبتلكم طبخة عجيبة غريبة كلها sugar×sugar تقدرون تستخدمونها حق وايد أغراض ما عدا........ الأكل!!

7.9.08

ضادات

أرفض أن أكون "بقايا" في حين أن الناس تعتقد بكامل "وجودي"
أفضّل أن أكون "عدم" على ذلك

هل يعني ذلك أن أكون أو لا أكون... بطريقة ما؟!


~~~~




لـِم سلبت براءتي مخلفاً أشباه عذرية؟

أحمق أنت... ماذا أفعل بنصف الأنثى التي بقيت لدي!
؟


~~~~




ماذا أعاد فيك الإنسان الضعيف الذي وجدتك عليه؟

~~~~



لأني أحب شخصك
على قدر ما تنفرني منك شخصيتك
لم أعد أعرف الشخص الجديد الذي أنت عليه!

~~~~



ليتك تصبح مجرد حروف لكلمة..
كلما زلّ لساني بذكرها, أستعيذ

~~~~



كم أكره السقف و البلاط والحوائط التي تجمعنا
كم أكره أن اضطر أن أتقبلك.... أو حتى أ ُقبّلك

يا مصيري! ليتني أ ُصـِبْتُ بمقتلٍ قبل أن اجتمع بك


~~~~




كلماتي.. أنت

أحتاج أن أكتب
فما لدي سوى كلماتي لتذكرني بك

ولا شيء يحرّك جزيئات قلبي.. سوى دقات تحدث مع ضخ ما يُدعي بـ"أوكسجين" فيه..
وبقايا من ملامح وجهك التي تمر بأقل من جزء ثانيه في خاطري.. انتشي بها لأزلزل قلبي رغماً عنه

كم أحب كلماتي عندما تتحدث عنك.. أنصت إليها..
تصهرني.. فلا أملك بعدها إلا أن أنصهر لوحدي مع خيال


كم لعنت تلك الثواني التي كنت ألمحك فيها.. أُحدّقــ .........


انقطع حبل كلماتي!
أجزم بأن سبب تحديقي ما كان إلا مغناطيس أنت تحْمِله.. لا أعرف أين!

...... أحاول أن أعيد لملمة كلماتي
و رَبْط حبلها من جديد







نعم!
كم لعنت تلك الثواني التي كنت ألمحك فيها.. أُحدّق
مُحاوِلة ً خَلـْق هزة قلبية
كما التي خُلِقَت بي بعد اصطدامي بلعنة ابتسامتك
ألعنها لأنها كانت تمزق أشياء بصدري, أشياء لا أعرف مسمياتها!


وكم أدعو -الآن- أن ترجع تلك الثواني
فتـُبدّل سخرية القدر لقدري
وتعود لتُمزِّق بي ما تُمزِّق.. هنيئا لها.. و لي

هل ذكرت لك بأنك تشبه كلماتي.. لذا أحبها!؟
أستسمحك
ذاكرتي ضعيفة
امتلأ معظمها بمقتطفات من طبيعيّة حركاتك
إتكائك على رجلك اليسرى معظم المرات
هزّك لرجلك اليمنى وأنت جالس تنتظر موعد المحاضرة
تقاطع يديك وكأن الواحدة منهما ترقد براحة على الأخرى
تمرير أصابعك السمراء الدقيقة بشعرك الخفيف
نصف ابتسامتك
تصافحك, سلامك مع زملائك وأنت في عجلة من أمرك
نزولك مسرع الخطوات على الدرج
إنشغالك بالهاتف.. أو هي محاولة إنشغال؟!
صدّك عن دخان أصدقائك
إلتزامك بنظارتك السوداء التي تبدي من غموضك أكثر مما كانت تعتزم

لا أعرف الكثير عن تفاصيلك..
يكفيني ما أشاركه الناس عنك


لا أعلم إن كنت ظلمتك بإخفاء نشوتي بك.. أم ظلمت نفسي!
لا أعرف سوى إني أشعر بالظلم

ألعن كلماتي.. لأنها لا تصلك.. ولن تصل

فالآن, بتّ متأكدة بأن كل محاولاتي لِعدم كِتابَتِكَ باءت بالفشل
وكل "عدم" محاولاتك لمحيها.. هي الأخرى باءت بالفشل



فقيرة هي كلماتي فيك.. تشبه فقر نظري الذي تسبب فيه الزمن واللابتوب... وتحديقي بوجوه قد تشبهك
أراها هنا و هناك
أتأمل أن يكون أحدها يخصك

صدقني... لا وجه يشبهك
فكلها قبيحة بخلافك

زد على ذلك أن لا شيء يشبه قـُبح غيابك
حتى وجوههم جميعها.. مجتمعة