15.5.09

قصّـة غصّـة



مطعم مزدحم. ناس تنتظر بره. ناس داخله وناس طالعه. الكل يطالع بالكل. ازعاج. موسيقى عالية. سوالف من هني و هناك. انتخابات. عرس. مانشستر يونايتد. البحر. سواين فلو. سارونه. حديقتنا. مينيو.

زياده على هذا أصوات الصحون مع الملاعق مع القلاصات مع يهال يبكون. و أشياء ثانية يكاد يكون صوتها مبهم.


الغريب أن صوت رقعة قلبها اهو الشي الوحيد اللي كان واضح بإذنها.




بقى شهر بالضبط و تكمل سنة ما شافته. ظروف دراسته بالخارج
، مْنعت حتى باب الصدفة ينفتح بينهم.

"متى رجع؟". " معقولة ما لاحظت أن سيارته تحركت من مكانها على كثر ما أمر عند بيتهم!؟".


يلاعب بنت رفيجه، أو يتظاهر بهالشي. قبل لا تلاحظ أنّ عينه عليها. أكيد خايف الوله اللي مالـِيه يفضحه.


مسمر؟ سمنان؟ بس الأكيد ما طال حتى سانتيمتر واحد! هذا هو طوله.


تخنقها الثواني و هي تركض فيها. شوفته نشوى. يختمر فيها القلب و العقل.

و اللي يزيدها خنقة، إيد زوجها و كلمته:" زحمة المكان مو عاجبني. خل نروح مطعم ثاني". بدون تفكير ردت: "على هواك حبيبي :)".

ما خافت أنّ زوجها يلاحظ ارتباكها. لأنها و للحظة وحدة نست وجوده.


كان اهو الصوت اللي تارس المكان. و جافي صداه.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.





شاف كـِذبة دنيتي
يوم في عيني لـْمَعـَت


ما خـِدَعته بْضَحكتي

لمـَّا بـِالغصَّة طـْلـَعت