21.12.08

صديقي المستضيق



بغض النظر عن الطريقة التي بدأنا بها أول حوار
بغض النظر عن المكان الذي جمعنا لأول مرة
بغض النظر عن الشعور الذي صاحب أول نظرة

و بالنظر عن كونك صديق منذ ذلك الوقت

إليك صديقي المستضيق...

إلى ذلك الحزن اللعين الذي لا يفارقك
إلى بطاقة حظك المشؤومة التي لا تربحك أبداً
إلى كل الشدائد التي علمتك قسوة تلك الحياة التي نعيشها
منذ أن كنت طفلاً


هي الحياة كذلك صديقي
اعتادت على صفعك
و علمتك أنه قد لا يكون هناك من يمسح على صفعاتها غالباً


هي الحياة كذلك صديقي
كما كنتَ تردد لي دائماً:
" الدنيا صمونه ياضاد! عضّة هني و عضّة هناك... خلـّصت! "



نعم صديقي
هي كذلك
على الرغم من رداءة مذاقها
إلا أنها تـُشبـِع البعض

و يتوق لقضمها الكثيرون

إلا أنها قتلتك بـسمومها من أول " عضّة "


هي كذلك بالسواد الذي تخيفك به
و بـدويّ صراخها المستمر في وجهك الصغير



و أنا كذلك صديقي
صديقتك التي تعهد
صديقتك التي لاتريد من صداقتها
إلا معانقتك و الحزن في صدورنا يتوسطنا...
عندما تستضيق يا صديق


تنتهي كلمات المواساة و التوطئة
تنتهي الوقفات المآزرة
تنتهي الدمعات التي تشابهت في لونها و طعمها بأعيننا
أنا و أنت صديقي

لتسكن الراحة و السكينة قفصك الصدري
الذي لطالما عانيت من أوجاعه
بـمجرد أن ألقي على مسمعك " آخر نكتة "


إليك صديقي المستضيق

إلى صوتك الذي يستمد كامل رجوليته
من قهر دمعات عينيك

إلى رائحة " الزقارة " التي أمقتها حتى بـأبي
و أحبها بك

إلى برودة أطرافك التي وددت لو أستطيع أن أشعل حناني فيها
دوماً...


صديقي المستضيق

لا تأخذ الحزن جميعه
فـنصفه هو حـِملي
و النصف الآخر سأدعو الله أن يخفف ثقله في صدرك





إليك صديقي المستضيق

...









15.12.08

كل شي



يا فلان أنا لو بـيدي الحْـلوم

تصدِّق! كل يومٍ فيك أبَحْـلم
































... هذا كل شي

7.12.08

عيد اللحم

تقبل الله طاعتكم
و رد لكم بالسلامة أحبابكم
و عيدكم مبارك





و بعد شنو ياربي!!






مممممم


اي

كل عيد أضحى و أنتم و من تحبون بـخير

(:)

5.12.08

في الله أحبك



بس بـَطري على بالك
خلـّني ذكرى تـُمر...
بين آلاف الصوَر
اللي تلعب في خيالك...

خلـّني زوُل يـِعبر
خلـّني همسة حنونة
تترك فـْقلبك أثر..

بس قربني بـخيالك
و انتَ مبعد في سـِفر

اذكـِر اني في حياتك
وحده من بين البشر

اذكـِر اني يوم اشوفك
بسمتي تبقى دهر...

تذكـِر أيام الدراسة
يوم اصادِفـْك بالممر؟

تذكـِر الرعشة بـحالي
تذكـِر النظرة الجبانة
تذكـِر البسمة البريئة
تذكـِر أنسام العطر؟...





تـَعـْرف انـّك في حياتي
كل شي مستمر؟
تـَعـْرف انـْك أحلى أمنياتي
و انـّك أحلامي البسيطة؟

تـَعْرف انـْك فـالدنيا منوة
تـَعْرف انـْك خالص مـُناتي
تـَعْرف انـّك ما وحشتني
زود ما شفت الصور!...

...تـَعْرف انـّك كل شي
و كل لا شي يـالعـُمر؟...

تـَعْرف انـّك حلم نومي
... و حلم صحوات السهر؟




تـَعْرف ان اللي خطبوني
و اللي جابولي مهر
..ما رضى فيهم شعوري
حتى كسرات لـغروري
ما أحد فيهم قـِدر...؟!






تـَعْرف اني ما نسيتك
من دُعاء ولا ذِكـِر؟

حتى انـّك كل دعائي
لهفتي لـُوصَل سجودي
و ادْعي قادر مقتدر...

تـَعْرف ان الدمعة تفرح
لما تنزل في دعائي
اول مانـْتا تنذكر؟...



تـَعْرف ان في الله أحبك
والله ان في الله أحبك
و دام في الرحمن حـُبك
إيه أحبك.. و افتخر




تـَعْرف انـّك ماتـْعرفني
حتى يمكن لو عـَبر
زولي مـَره في خيالك
ما تميزه.. مو قهر؟

عالأقل خلـْني بـخيالك
أطري لو حتى دقيقة
اذكـِر أيام الدراسة
اذكـِر البنت الرقيقة...
اذكـِر النشوى بـجسمي


حتى لو ما تـَعـْرف اسمي
يكفي ان أطري فـبالك...




25.11.08

لمـّا سريت...





بـَ اسري لا سريت
و بـَ ارتحل في غيابك
بـَ ابتعد قد خطوتك
قد ما مشيت
حتى يتراوالي سرابك

و من هناك
بـَ ابدى الجديد
في دنيا غير
بـ ناس جداد
حتى الكلام
بـ يكون غير
و انتَ بعيد
خلـّك بعيد
و خلني أنا
أحيا الحياه
اللي معك
ما قد حييت


بس قبل ماامشي

خذ من بين كتبي
ماضي كتابك
و اخذ الصور
و كل المشاعر اللي بقت
و من ثوبي هاك العطر

و أبيك تدفنهم هنا
بـأخمص ترابك
و اكتب على سطح القبر
" عمر الهـَنا "


عمر الهنا
اللي ولا تحلم تعيشه
ولا هو درابك
و انتَ بعيد


ارضى بـقليل
و عيش الشقى
بـحال العليل
و لما ترد
تـِرجى اللقا
بـ اشوفك ذليل
و بـ اضحك و اقول:
" جد! شاللي جابك؟! "

أنا تراني
ألفين باب أقفلتهم
من بعد بابك



و على نفس الورقه
اللي على سطح القبر
ضِـيف على " عمر الهَـنا "
إني أنا
" زهوة جنابك "
انولدت بـموت عمرك
عمر القهر
عمر السهر

انولدت يومك سريت
و زان كل شي بذهابك


قلت لك
كل شي جديد
و انت ماضي الأمس
ماضٍ بعيد

و إذا عليك
الأمر التبس

أرجع و أعيد


عن جد..
شاللي جابك؟!




9.11.08

شتبي أكثر؟




ياليل شتبي أكثر؟
كفاية كل يوم أسهر

مع بدرك يجاملني
و انا بدري مشاغلني


نخيتك لا تييني الحين
... ولا بعدين

طلبتك كان تغليني
ياليل.. لا تييني

يا ليل بس شوي وقـّف
جذي مرتاحة لو تعرف


نهاري اليوم غير يالليل
تلاقينا بـنفس الميل


أنا ويـّاه جـِمعنا نور
سوادك ما رِضالي غرور


ظلامك لطـّخ أعماقي
هـَنا فـ البال.. ما باقي


عتامك ما رحم شوفي
يبي خوفي
... يخاويني


جمودك كسّر أهشاشي
كفى بـالله.. يكسّرني

يهمـّشني و يهشّمني


رضيت بـ طيب أشماسه
تليّـنـّي بـحنية
قبل لا فيه.. تصهرني


لأني...




تعبت أمشي على ميـْلك
مع خيـْلك
.... يوجـّهني



يضلني ما يدليني
.. على وينه!

ما خيـْل اليوم بـيحـْملني
.. سوى عينه


على ما تامر إهي أمشي
ولا أهتم
أدل ولا معاها اضل
مع هذا.. أنا بـمشي




تعبت القافية و الوزن
تعبت كل عادة و تقليد


تمرّدت على ضيمك
و على جفوة موازينك

أبـلعن كل قوانينك
و لا همني كل مجنون
يمشـّيني بـعناوينك




ياليل أرجوك لا تبخل
نهاري اليوم هو بس غير


حشا والله ما جسته
و لا منه أبد قرّبت
في قلبي بس أنا بسته..

و في عيني
و في عينه
و عين الشمس

و عين الناس
.... اللي مارحمتنا خز


ولا شيطان ثالثنا!
بس شويّة من شرور النفس



ياليل..خلّه بس شوي
ليلي.. ما شبعت الضي


ياليل شتبي أكثر؟
كفاية كل يوم أسهر

مردّي برجع لـمُرّك
و مع بدرك بـ ارد أسهر

يجاملني

و انا بدري..
ينام ليله
ولا فيني
رضى يدري



ياليل شتبي أكثر؟
ماكفاك كل يوم أسهر!؟

مع بدرك يجاملني
و انا بدري مشاغلني



عفيا شتبي أكثر؟!








1.11.08

صباح خير ويهك






يمر لك خيال
لما اتذكرك
و كل ما يمر
يلقاني مستبشرة


اذكره مثل ما أذكرك
طيب حنون
كله حياه
دمه خفيف
أفز
كلما اذكره




ماعرفني إلا و انا
أضحك معه
أطمنه
و اتطمّنه
و بـخير حالي
أخبّره


أحضنه قبل استودعه
حتى إلى مر لي خيال
بخاطرك
يستعطره




ياليت يوم هذا الخيال
لجلي يحن
يصير أكثر من خيال
واقع أبيه
كل يوم فيه
وياي يعيش
و احضره




و كلما عيني
تصحى
على نور ويهك
إيدي من الفرحة تلمسه
و بالخير
تبشّره

يا صبح ويهك
يا مساه
يا زينه
و يا محلا سِماه

ماقدر أخش
إني اعشقه
ويه كل خير

إعذر لساني
لي غزل
لي حكى
و ما شي غفل
عن زين ويهك
...تكفا اعذره


روح يالخيال
و قول له
إني بخير
و كل أخباري
إني بـاصبره

أحسب له كل صبحٍ و ليل
بس هو كأن
بالغياب
حيل زادت أشهره


راح أنطره
مهما ألتهى
في دنيته
بـيرجع و يلاقي
كل مكانٍ
في مكانه
مثلي ينطره...











25.10.08

يـ زين زينك






ليت افهموا.. هاللي بعيدٍ.. مبعدينك
إني اقـْدر انـْسى.. كل قريبٍ.. ولا انـْساك

وش همهم.. ما همهم.. لو كل سنينك
عن كل سنيني.. تبتعد.. وما تلقاك؟

هم قصدهم.. بس ضيقتي.. و قاصدينك
ان الفرح.. لا تهتني به.. ولـَ يهناك



عـِز الألم.. لما اتـْركت.. ايدي ايدينك
يوم اضْحكوا.. من قلبهم.. هذا و ذاك

جعل الالم.. يقسى بهم.. حتى يلينك
يستاهلون.. كل شر جاهم.. قبل جاك

و جعل الفرح.. يسكن معي.. يبقى سـِكينك
طول العمر.. احنا الثلاثه.. في شباك

ماخذيني مبعديني.. عقبها.. أو ماخذينك
انا اعْرف إني.. مالـِيَه.. آخر مداك



ابقى معك.. تبقى معي.. عيني بعينك
قلبي معك.. روحك معي.. و انتا هناك

يكفي عيوني.. آخر ماتشهد.. زين زينك
حتى ولو.. خف النظر.. عقب روياك







16.10.08

يغربني بغربته





يا مغترب؟
كيف هي الحياة في الغرب؟..


في ديارنا... مثلك أغترب
أحاول مآزرة مشاعرك
أحاكيها
أغترب لأنك عنها مغترب..

تغيب أنت و تغترب..
تتركني مع همس أصواتهم التي لا آلفها
و وجوههم التي لا أعرفها..

فـأظل أنا في الديار مغتربة متغرّبة مستغربة..!

منتظرة يوماً.. فيه تـُقـْبل و تقترب


يكفي تغربني و تغترب



...


لـمن تشتاق في ديارنا؟
و من تذكر في غربتك؟

أتشقيك الغربة مثل ما تشقيني؟
أيـُهلـِكّ جنونها و التعب
أيؤلمك ملام كلامي و تعابير العتب؟


يا مغترب..

كثير هي الأسئلة التي أبحث عن جواب لها
بين مسافات غربتك الغريبة
و على حدودها



سـأكتفي..

بـكيف أنت ؟









13.10.08

قصة لحظة...

هو شاب ذا سيرة طيبة
من عائلة معروفة
ذا مركز و وظيفة يحسدها عليه كثير من أقرانه... مخلص فيها ويؤديها على وجه حسن
مواظب على فروضه, و إن كانت مواظبته بدأت في عمر متقدم
اجتماعي بطبعه و له معارف كثيرة
مرح
لا يستطيع من يراه أن ينكر كم هو جذاب
...
..
.
.
..
...
هي لا تقل عنه شأناً
بل إنها تزيد!
إن كان خلوقاً, فلأنها لم ترضَ له إلا أدبها
و إن كان ملتزماً, فلأنها حثته و ساندته
و إن كان مخلصاً, فلأنها التزمت به و ألزمته بها



أحبها رغم صغر سنه و سنها
حتى امتزجت شخصياتهما بقالب واحد

...
..
.
.
..
...


لن تكون نهاية تلك القصة كمثيلاتها من قصص المحبين
تكاد تكون الأغرب!!

فعلى الرغم من رغبتهما المشتركة بالاقتران
و بارتضاء ذويهما
إلا أن رضا الله لم يُقدّر
و لم يكتب لهما كتاب
و لم يحتضنهما فراغ
...
..
.
.
..
...
كان ذلك بناء على عدم ارتياح منه
قبيل تسميتهما لبعض بأيام


رغم ما أحست به من انكسار
و حسرة
و وجع
و ظلم
و انهيار

إلا أن كبرياءها لم يسمح لها
أن تـُجرّمه
أو أن تعتبره هو المـُدان

لأنه لا يستحق حتى أن يكون كذلك
فـهو أقل من أن يشوه لها حلماً
أو على الأقل
هذا ما أحست به

و إن كان مصدر إحساسها غضباً جماً صفعته به
لـِتـُخرجه من أبواب حياتها
و تقفلها من ورائه

...
..
.
.
..
...

و لأنها مؤمنة بـإله واحد
و بـقدر وحده يكتبه لها..
لم تستطع إلا أن ترتضي قدرها
و تنسى كل ما يمت له بـصلة
أو تتجنب ذكراه

إلى أن أصبح غير ذا أهمية
و أصبح ليس بـالرجل الذي تتمناه
و أسندت دور فارس الأحلام لرجل قد يأتي
أو قد تذهب هي إليه

لا يشبهه شكلاً
... ولا مضموناً!


لـتمضي هي الأخرى قـُدماً
في طريق الحياة الجديد
الذي خططته لنفسها




حان وقت إثبات الذات
حان وقت العمل و الإعمار
ليكملوا مع حـُسن عبادتها
ما خـُلقت من أجله

...
..
.
.
..
...

حتى تشيء الأقدار أن تستوقفها
عند نفس القطاع الذي يعمل به هو
على الرغم من الفارق الفسيح بين تخصصاتهما

هي تعلم جيداً أنها لن تقابله يوماً هنالك
خصوصاً و أن المفترض به أن يكون خارج البلاد في هذه الأثناء
في مهمة عمل
تعرف هي بـأمرها

...
..
.
.
..
...

تستعين بوالدها
الذي يستعين هو بدوره بـصديق دربه
لـِـيُسهل لهما إجراءات معاملاتها
حيث أنه يعمل في نفس القطاع


يتفقان على أن يتلاقوا خارج المبنى
و تنتظر هي في المقعد الخلفي
مفسحة المقعد الأمامي لـصديق والدها

يشعل والدها السيجارة
فـتطلب منه على استحياء أن يتوقف
يكفيها ما تعانيه من تقلصات في معدتها
تلازمها عند كل صباح
زيادة على الارتجاف الذي تعاني منه
منذ لحظة خروجها من المنزل
شوقاً
أم
خوفاً من طراز حياة لم تعهده من قبل!


يصل الصديق
و يكون له رأياً مغايراً
بـحيث أن يستقلوا جميعهم مركبة العمل الخاصة به
و التي يقودها سائق مخصص
حيث أن الحراسة مشددة في ذاك المكان
و بـوجوده تسهل عملية العبور من البوابة



لم تتلفظ بـكلمة من بعد " السلام عليكم "
لـتشغل نفسها بتصفيف أوراقها
و التأكد منها

يضطر السائق أن يخفف من سرعة المركبة
عند وصوله إلى البوابة المؤدية إلى المبنى

لتضطر هي أن ترفع رأسها
و ترى ما لم تتوقعه!

...
..
.
.
..
...

هو
نفس ذلك الشخص الذي غيرته إلى أن أصبح على ما أصبح عليه... و كسبت رهان قلبه
هو
نفس ذلك الشخص الذي تقدم لوالدها طالباً يدها
هو
نفس ذلك الشخص الذي سـُرّ والدها عندما سمع عن طيب صيته من صديقه
الذي يجلس في المقعد الأمامي!



هو
مرتدياً نظارة سوداء
مطبقاً على شفتيه

خجلاً!؟
خوفاً!؟
استغراباً!؟
لا تعرف ما كان عليه شعوره حينها!

و كأنه يعرف مسبقاً أنها التي عبر بوابته... ستعبر




لحظة صمت
هي... والدها... و صديقه

هو
يؤدي التحية لرئيسه
-صديق والدها-
مرتبكاً
منزلاً رأسه

يَهمُّ هو من بعدها
لـِفتح البوابة
لـتعبر... هي



تكاد تقسم ألا يمكن
أن يكون هو... هو!



ترتبك هي الأخرى
تجوب بين خلجات نفسها

تتذكر
تنسى
تلمح
تشعر
تتألم
ترتاح

أفكار و مشاعر و هواجس متضاربة متلاطمة
لا تعرف أي منها الأقرب إلى الصحة



فجأة تجد نفسها قد وصلت
و أصوات والدها و صديقه... بدأت تتضح أكثر

...
..
.
.
..
...

"... أوقف أوقف!!
هذي الشؤون الإدارية... يالله ننزل هني ", صديق والدها


تقلصات معدتها تتزايد
تنظر إلى مدخل المبنى

تبتسم
مرحبة بالشيء المجهول


...
..
.
.
..
...


" اهوا؟
ما يهم...

الحمدلله على هالحال
فخورة بـعمري
و يكفيني أحب بنفسي هالشي"


كلمات سكنت صدرها
عبّرت عنها بـشبه ابتسامة
:)


.....
....
...
..
.
.
..
...
....
.....



لـتعود الامور إلى سابق مجراها
خوف
أو
شوق
لنمط جديد الحياة

...
..
.
.
..
...

11.10.08

Where!?

Not here,
not there...


So far away,
in the chaos of somewhere...

exhausted,
lost,
and cold,

smelling drops of the rain...






needing nothing,
feeling nobody


Just me... and myself
struggling countless thoughts inside my brain








Here is only me, myself

and -sometimes- a soft touch of pain...


a friendly pain,
that brightens the dim sky
and causes me to breathe easily... again!


'till, I find myself in where I used to be...










7.10.08

عسل و سـُواد





أتكلم معه بـلغة العيون
وفي داخلي حرف الكلام يصرخ


كأنه يحرّك خاطري
اللي امتلا بـكل الحروف

يعجز الحرف يندفع

يترك لغة العيون... ترجع تعود


*
*
*


كيف ما تعود؟
و ماغيرها اللي تعشقه
تهواه


تعشق تعذّب الحرف
لأجل فيه تختلي

وما تترك شي يجمعها و معه
حتى الكلام

و شوق العيون... له أشواقي يقود


*
*
*


و لغة العيون
مااشتهت الا السكوت


*
*
*

كيف ما تعود؟
و فيه حتى عذب الكلام... أكبر جحود


*
*
*

بس عيونه و عيونها
عذب السكوت...و لغة العيون تسود


*
*
*

عسل عينه مع عيوني السود







22.9.08

خجول؟ مرتبط؟ أو غير مهتم؟

كل مافيني يقول
كل مافيني يتكلـّمْ

لو مااداري هالعذول
انْطـِق يكفيني تلعثمْ

كل مااشوفك قـَبول*
بلا شعورٍ آتبسـّمْ

أعلن بجيتك وصول
راحه لـبال امتحطـّمْ

فيك كم يفْكر.. ويجول
في سما الشوق ويترنـّمْ

راجي ٍ قلبك ينول
بس رضاك وغيره ماهَمْ

بس يبي منك القُبول
لا تفكر.. قول بس تمْ

ماْقدر أخدَعْك و أقول
يكفي منك انك تسلـّمْ

ماكفاني شوُف زول
قلبٍ أبغى و روحٍ و دمْ

كلـّك و حتى هذول
عينك وعينك.. و هـالفـَمْ

هُم يَرُوني.. وذاك يقول:
"
ربّي سبحانه اللي تمّمْ

عقل, وقلب, و زيْن طول
"
واستحي منك وآتبلعمْ

كل ماْبتكلـّم وآقول
تبتسـِم.. و زود آتلعثمْ

شوف لي لقلبي حلول
ملّ من زود ما تـَحلـّمْ

لي متى واحنا و عذول؟
لي متى وانتا ملزّمْ؟

تترك الفجوه تطول
و عالصدود شكلك معزّمْ

بس تمثيل يالخبول!
أدري انك بـشوقي تـِعلمْ

ولّا فسّر لي حُصول,
صوبي مِقـْبل, و فيك مَبْسمْ *!!!

ليش لي دوم ما تزول
بسمتك؟... اللهُ أعلمْ

ودي بس لـِي وعلى طول
دايم الدوم هالتـّبسّمْ

يعني معقوله خجول؟
مرتبط؟ ولّا مو مِهتمْ؟






مااذْكر إني بنت عَجول!
قبل مااعشق فيك واغْـرَمْ

من عشقتك و دار حول
ألف مره أمشي وادْعَمْ!

ما فتـَنـِّي لون و طول
ما فتـَنـِّي كان أعظمْ

حالي بصعود و نزول
مرّه أفرح و عـَشره أَغـْتمْ

خَلـْق ربّي في ذهول!
حالي أصبح والله يصدِمْ

قلت لك شوف العذول
من لسانه بس أبـَسْلمْ





قبل يجي يوم الفلول
اغتنمها فرصه.. واغْـنمْ

بقلبي و فكري و هذول
لك.. ترى غيرك مايـِحلـَمْ

يالله بس أي شي قول
لو تأشر لي أنا اْفهمْ


يعني معقوله خجول؟
مرتبط؟ أو غير مـِهتمْ؟!!







____________
* قـَبول: تلفظ بالجيم القاهرية وليس بالقاف! و تعني "مجبل" باللغة الضادية الخربوطية!
* مبسم: و تعني ابتسامة مغموتة و ليس فم! هم باللغة الضادية الخربوطية إياها!

ملاحظة: طوفوا الكسور وخل عنكم القصور!
و بحضوركم يتم الفرح و السرور

19.9.08



يكاد احساسي بـالظلم يخنقني

أشعر بـقـِصر أنفاسي

كـمن يجرّه ثقل إلى جوف بحر
و هو يُصارع أن يتجرّع نسمة هواء
صافية, نقيّة, لا تتشبّع بماء مالح...







لـِم خُـيِّل لي أنها لحظات جميلة؟
بينما الآن لا أرى سوى قُـبْح ٍ يُلوّنها بـِسَواد!


لـِم أَشعُر بالظلم؟
و قد كـُنتُ حينها أوّل من ظَلمتُ نفسي!






أُشفـَق على نفسي
أُشفـِق عليها

ليت بمقدوري أن أعيد لها جزء مما فقدته
إلا أن لا شيء يُـرْجـِع للنفس كرامتها, سوى التّحلُّـل منها...






~~~~~~~






أمقت هذا الجسد
الذي يأسر نفسي
يـُقيّدها
يـُعذ ّب لذّة الروح لديها



ليت تلك النفس أن تطمئن
و تـَرجـِع إلى ربها
راضيّة مرضيّة
طاهرة مطهّرة



لا تشُوبُها شائبة
و لا يعتريها دَنـَس




ليت ذلك الثقل الذي يجرّها
ألّا يـُفلـِتها إلا بعد أن تتطهر بـالمُلوحة
لـِتغدو أَعـْذب

أو

أن يجعلها تلقى ربها في الجوْف

عَلّ موتها غريقة, يـُكـْتـِبُ لها شهادة
في صحيفتها
لتكون لها شفيعة
يومئذ...






17.9.08

الداد لج يالكويت





وطن... كلٍ يسوي روحه مايبي الا مصلحته
وطن... كلٍ يسوي روحه معصب وبقلبه غمته

وطن... كل شلـّه بوسطها شلـّه
وطن... كلٍ بياكله كلـّه


وطن انظلمت معاهم... بالسر ماتلقى لك دُعاهم



اخ يا وطن اخ يا جريح
من شرهم ليت تستريح

هالناس ذول مايعتقون
في مهانتك يتسابقون

يتصنعون محبتك والاخلاص
الكل يبيّن انك له تاج راس

هم يجذبون وبكل فخر
أطباعهم زيف و مكر



وطن انظلمت معاهم... يا من حفظهم و رعاهم


ماودي أزود يالوطن
من معاشرهم يمكن أنفتن
و نصير كلـّبونا عليك
انا معاهم و الزمن

كلنا عليك ياوطن




يا من يكتب ويصرّح
خاف الله بقلمك
خافه في صوتك
فكـّر و وازنها بعقلك
عليك بتدور الدواير
واليوم منهو يصفق لك, باجر فيك يجرّح


وطن انظلمت معاهم... هم اصلا مابينهم تفاهم



والوطن يبقى وطن

مهما انجرح, مهما انهان
يبقى وطن بين الاوطان


بسّك يا مواطن
حقدك الباطن

خل الوطن يرتاح
هَـمْ له وانزاح


من تحجى ولّا رطن
بظهره أو بالبطن
ترى الوطن يبقى وطن












14.9.08

... إلى سلة المهملات!

كـعادتي بين وقت و آخر

أفتش في محفظتي عما هو غير مهم
لأتخلص منه

وصولات بنكية منتهية الأجل... و التي قد تعود إلى أسابيع أو أكثر في بعض الأحيان
" لسته" لأغراض شخصية معظمها ليس بتلك الأهمية
"كوبون" دعوة لثلاثة أشخاص لتناول "تحلية" مجانية... قد حصلت عليه بعد وجبة عشاء دسمة, فـَلـَم يُغرِني
رقم هاتف يخص موظف في وزارة ما... لا يجيب على الاتصالات معظم الوقت

,
,
,
,
,
,
,
,



أجد فاتورة شراء وردية... استغربها في البداية
و أنا أحاول أن أفتحها تـَراني أفكر عما قد تـَعود إليه!

لم لا أتذكر هذه الفاتورة؟!

,
,
,
,



فأجدها تخص شراء فستان زفاف

... ذلك الفستان الأبيض الذي لم ارتده يوماً!












غريب أن مجرد ورقة, تحمل اسم شيء لم يعد يخصني... هو فقط ما ذكـَّرَنِي بك!

و لا شيء غير الورقة


,
,
,
,



خصوصاً و أن مكانها الآن أصبح في سلة, خـُصِّصَت للمهملات!

13.9.08

أنثى تفتقده...!



عيني مصابة بجميع أنواع عمى الألوان... ما عادت تـُبصر* إلا لونك

اعتزلت جميع الرجال معك... حتى أنني اعتزلتهم من بعدك وفضّلت غيابك على جـِنانهم




~مراهقة... و مراهق مثلها~













أتعرف كم فستان في خزانتي يشتاقك؟
كم عطراً ودّ لو يتمازج بين وجنتي وعنقك!؟
و كم نفساً فضّل أن نتشاطره... أنت و أنا؟


~ جميلة... و غائب~










أكره الحروب
فعلى الرغم من جميع أنواع
* الدمار الذي تـُسبّـبه وحشيّة متقاتلينها
إلا أن خلو مكانك على السرير بجنبي هو ما يقتلني حقاً


و بكاء طفلنا الرضيع الذي لا يتوقف... هو الآخر يـَبكيك!

~ زوجة بمعطفٍ ظنت أنه سيُدْفـِيها... و جندي~











لا أكُـفّ عن تأملي وجه* ابننا البكر... بات يُشبهك كثيراً*


~ أرملة... و زوج أهَـدّه سرطان~




* معدّل!

9.9.08

Useful in Home Video making

بمناسبة شهر رمضان... وكثرة الحجي عن الطباخ بالوزارات والزوارات والحين بالمدارس..

يبتلكم طبخة عجيبة غريبة كلها sugar×sugar تقدرون تستخدمونها حق وايد أغراض ما عدا........ الأكل!!

7.9.08

ضادات

أرفض أن أكون "بقايا" في حين أن الناس تعتقد بكامل "وجودي"
أفضّل أن أكون "عدم" على ذلك

هل يعني ذلك أن أكون أو لا أكون... بطريقة ما؟!


~~~~




لـِم سلبت براءتي مخلفاً أشباه عذرية؟

أحمق أنت... ماذا أفعل بنصف الأنثى التي بقيت لدي!
؟


~~~~




ماذا أعاد فيك الإنسان الضعيف الذي وجدتك عليه؟

~~~~



لأني أحب شخصك
على قدر ما تنفرني منك شخصيتك
لم أعد أعرف الشخص الجديد الذي أنت عليه!

~~~~



ليتك تصبح مجرد حروف لكلمة..
كلما زلّ لساني بذكرها, أستعيذ

~~~~



كم أكره السقف و البلاط والحوائط التي تجمعنا
كم أكره أن اضطر أن أتقبلك.... أو حتى أ ُقبّلك

يا مصيري! ليتني أ ُصـِبْتُ بمقتلٍ قبل أن اجتمع بك


~~~~




كلماتي.. أنت

أحتاج أن أكتب
فما لدي سوى كلماتي لتذكرني بك

ولا شيء يحرّك جزيئات قلبي.. سوى دقات تحدث مع ضخ ما يُدعي بـ"أوكسجين" فيه..
وبقايا من ملامح وجهك التي تمر بأقل من جزء ثانيه في خاطري.. انتشي بها لأزلزل قلبي رغماً عنه

كم أحب كلماتي عندما تتحدث عنك.. أنصت إليها..
تصهرني.. فلا أملك بعدها إلا أن أنصهر لوحدي مع خيال


كم لعنت تلك الثواني التي كنت ألمحك فيها.. أُحدّقــ .........


انقطع حبل كلماتي!
أجزم بأن سبب تحديقي ما كان إلا مغناطيس أنت تحْمِله.. لا أعرف أين!

...... أحاول أن أعيد لملمة كلماتي
و رَبْط حبلها من جديد







نعم!
كم لعنت تلك الثواني التي كنت ألمحك فيها.. أُحدّق
مُحاوِلة ً خَلـْق هزة قلبية
كما التي خُلِقَت بي بعد اصطدامي بلعنة ابتسامتك
ألعنها لأنها كانت تمزق أشياء بصدري, أشياء لا أعرف مسمياتها!


وكم أدعو -الآن- أن ترجع تلك الثواني
فتـُبدّل سخرية القدر لقدري
وتعود لتُمزِّق بي ما تُمزِّق.. هنيئا لها.. و لي

هل ذكرت لك بأنك تشبه كلماتي.. لذا أحبها!؟
أستسمحك
ذاكرتي ضعيفة
امتلأ معظمها بمقتطفات من طبيعيّة حركاتك
إتكائك على رجلك اليسرى معظم المرات
هزّك لرجلك اليمنى وأنت جالس تنتظر موعد المحاضرة
تقاطع يديك وكأن الواحدة منهما ترقد براحة على الأخرى
تمرير أصابعك السمراء الدقيقة بشعرك الخفيف
نصف ابتسامتك
تصافحك, سلامك مع زملائك وأنت في عجلة من أمرك
نزولك مسرع الخطوات على الدرج
إنشغالك بالهاتف.. أو هي محاولة إنشغال؟!
صدّك عن دخان أصدقائك
إلتزامك بنظارتك السوداء التي تبدي من غموضك أكثر مما كانت تعتزم

لا أعرف الكثير عن تفاصيلك..
يكفيني ما أشاركه الناس عنك


لا أعلم إن كنت ظلمتك بإخفاء نشوتي بك.. أم ظلمت نفسي!
لا أعرف سوى إني أشعر بالظلم

ألعن كلماتي.. لأنها لا تصلك.. ولن تصل

فالآن, بتّ متأكدة بأن كل محاولاتي لِعدم كِتابَتِكَ باءت بالفشل
وكل "عدم" محاولاتك لمحيها.. هي الأخرى باءت بالفشل



فقيرة هي كلماتي فيك.. تشبه فقر نظري الذي تسبب فيه الزمن واللابتوب... وتحديقي بوجوه قد تشبهك
أراها هنا و هناك
أتأمل أن يكون أحدها يخصك

صدقني... لا وجه يشبهك
فكلها قبيحة بخلافك

زد على ذلك أن لا شيء يشبه قـُبح غيابك
حتى وجوههم جميعها.. مجتمعة



31.8.08


مبارك عليكم الشهر ...

وعساكم من عواده


29.8.08

كِسيــرة


تذكر يوم انا شفتك؟
صغيره كنت وانت صغير
تخزني حيل وانا بعيد

شقاوة عمري خلتني
اساسر مي بدون احساس:
" يزينه هاللي يم نايف.. (: .. تعرفينه؟"
تضحك مي:
" يالخبله والله ان حس....."
اقاطعها:" زين عاد بس!! "

ارد صوبه
التفت.. ألاقيه يبتسم,,
يسوي روحه مو مهتم

درى فيني اهتميت
درى قلبي من بسمته اعتفس


احلى ايام لمّـتنا
لقيناها جنـّـتنا
كبرنا عشنا دنيتنا
فرح,, شقى
مرّ وحلا

تواعدنا نبي نكمل
نواعد باكرٍ أجمل
نواعد حلو أمانينا
نلاقيها بمستقبل
...قريب
يمكن حتى بعيد
المهم إنا نبي نكمل

كبرنا زياده.. تغيرنا
تغيرنا ايــه
بس الحلم..
رفض يكبر
خاف انه بيتغير

تخرجنا.. نضجنا
وتم هالحلم
سرى فينا..
يسابقنا يبي يوصل
حلف إلا يزوّجنا




بكلمة مات مافيني
بكلمة كل فرح السنين.. شقاها.. حلوها.. مرها
ذكرى واقع و آمال
تكسّر وانهدم حالي
تلخبط وانـْصدم هالبال

عجزت افهم..! كيف...؟
بكلمة منه.. بكل قسوة

يقتل أبرئ الأحلام؟؟

خلاص يا مي
انا تغيرت..لاتحاتين
عرفت الناس من هالطين
تزيّف تجذب وتلعب
بدل درسٍ.. خذت درسين

يا مي!
يقولها بقسوة.. ولا مهتم:
" يا ضاد حنّا مو متفاهمين
ماراح بعمرنا نكون
أحلى اثنين"


حسافه ياللي مع نايف
بذاك اليوم.. انا شفتك..

28.8.08

وأخيراً (:

عالم التدوين.. هذا العالم الغريب اللي شفت فيه وتعلمت منه واستفدت يمكن خبرة خمس أو ست سنين جدام. على فكرة! انا من زمان متابعة وفي مدونين ما يمر علي يوم ولا اثنين الا ومسيره عليهم. يعني ماحس نفسي غريبة عليكم!.
طرت على بالي فكرت إني أدون خصوصاً واني شفت هني مجتمع خاص تجمع ناسه علاقات مميزه. لقيت فيه حرية بالطرح وتقبل وتشجيع. يمكن اهوا مو بهالكمال ولكن مهما كان قدر يثبت نفسه وأهميته.

انا عن نفسي أحس للحين ماكتشفت كل ميولي وماعندي مشكلة اعرفها معاكم واتعلمها منكم واعطيكم بنفس الوقت. بس الشي اللي اكتشفته اني أحب القراءه (: قبل لما يسئلوني أقولهم لالا انا كلش الله ماعطاني حب القراءه, بس الحين تأكدلي العكس.

مابي اطول لاني بصراحه ماعرف شنو اقول على أمل اني اقدر اكون جزء من هالعالم (:

شكــراً




*نوتس: اعذروني على هالــtemplate توي مستجدة %: حسيتني قاعده اقرا مجله مو مدونتي p; بس يالله كل صغير(ن) يكبر مو؟